الخميس، 11 سبتمبر 2008

الدنيا جنة بيضاء

لطالما أثارت هذه العبارة "الدنيا جنة بيضاء" فضول صديقي بلال عندما كان يقرؤها على باب احد المحال التجارية يوميا وهو في طريقه للجامعة، وتساءل دوماً عن سر تفاؤل هذا الرجل بالدنيا حتى رآها جنة بيضاء؟ جمع صديقي عزمه واقترب من المحل ليسأل صاحبه عن سر تفاؤله الشديد! وبباب المحل بادره البائع بالسؤال "اؤمرني" وفي اللحظة عينها كان نظر بلال يدقق في عبارته المفضلة، أجاب صديقي بارتباك "شكرا" وأكمل طريقه مبتسماً مندهشاً من شدة المفارقة بين" الدنيا جنة بيضاء" وبين " لدينا جبنة بيضاء".

ليست هناك تعليقات: